موجز تاريخ فلسطين من اقدم العصور حتى القرن الحادي 

يضيء هذا الكتاب فلسطين في بعدها التاريخي ، في محطاته الرئيسية مكتفيا بالخطوط العريضة 

والمفاصل فقط ، بهدف تثبيت تلك الخطوط والمفاصل لدى أبناء الوطن قبل أن يكسونها بالتفاصيل من بطون الكتب التي خطت شتى مراحل التاريخ الفلسطيني .

يتناول الكتاب الموقع الجغرافي لفلسطين وتضاريسها ، مستعرضا الاتجاهات الجديدة لكتابة تاريخ فلسطين والهوية الفلسطينية ، وتحدث عن أقدم من سكن فلسطين وان فلسطين هي أصل الحضارة متحدثا عن كنعان والكنعانيين وملامح الحضارة الكنعانية وسماتها ومظاهرها .

وأشار إلى العصر الحديدي والبحث عن إسرائيل القديمة ، وعلاقة فلسطين بالفراعنة ، وحقيقة السبي البابلي والعودة الفارسية ، معرجا على وضع فلسطين تحت الاحتلال الهيلينستي والاحتلال الروماني قبل أن تنتقل في عهدة الإسلام ونهاية الخلفاء الراشدين ثم الحكم الأموي ثم الأمويين والعباسيين ، وحكم الاخشيديين والفاطميين والقرامطة والسلاجقة ثم وقوع فلسطين في براثن الفرنجة والمماليك والحكم العثماني ، وفي براثن الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى والتي لم يغادرها إلا بعد أن سلمها لإسرائيل حيث جرت محاولات عدة لإحياء الكيان الفلسطيني والتي بقي في أرضه المحتلة زهاء 150 ألف عربي فلسطيني وهم اليوم نحو مليون ونصف عربي فلسطيني .

وأخيرا تحدث الكتاب عن ملابسات عودة الكيان الفلسطيني في شكل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفدائية الفلسطينية ، وخروج المقاومة من بيروت عام 1982 ، وانطلاق انتفاضة الحجارة عام 1987 ، وانخراط الإسلام الحركي في المقاومة الفلسطينية ، وعقد اتفاق أوسلو ثم انطلاق الانتفاضة الثانية ( الأقصى والاستقلال )