مولد مشكلة أللاجئين الفلسطينين الجزء الاول
Bernard Morris
Hakkında
مولد مشكلة أللاجئين الفلسطينين الجزء الاول كتاب مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هوَ كِتاب صادر عن سلسلة عالم المعرفة بالتعاون مع المركز القومي للترجمة في مصر في نوفمبر 2013 للمؤلف
الإسرائيلي بيني موريس المعروف عنه بأنه ممن اصطلح على تسميتهم المؤرخون الجدد في إسرائيل وترجمه للعربية الدكتور “عماد عواد“.
يتحدث الكتاب عن أزمة النزوح واللجوء الفلسطيني منذ البداية وبمراحله المتعددة، ويأتي هذا الكتاب بعد الكشف عن وثائق إسرائيلية خاصة بتلك المرحلة بمناسبة مرور 40 عاماً على تلك الأحداث، وهي الفترة التي يسمح بموجبها القانون الإسرائيلي الكشف عن الوثائق الرسمية، لكن في الوقت نفسه ينسب للكتاب عدم استرشاده بالمؤرخين الفلسطينيين الذين كتبوا ووثقوا أحداث العام 1948 أو حتى شهادات شهود العيان الذين عايشوا أحداث تلك الفترة.
فحوى ادعاءات موريس حول هذا الموضوع هي أن الصهيونية قامت بعمليات طرد مباشرة ومقصودة ومخطط لها، إضافة إلى القيام بعدد من الأعمال الأخرى التي تهدف إلى نزوح جماعي فلسطيني، ويضيف موريس أن عمليات الطرد لم تكن استراتيجية صهيونية مع سبق الإصرار والترصد إلا أنها نتجت بفعل الظروف التي أنشأتها على أرض الواقع. ويستشهد لذلك بأقوال وأوامر القيادات الصهيونية العليا الموثقة مثل إسحق رابين ودافيد بن غوريون.[2] ويقول موريس في الكتاب إن ولادة مشكلة اللاجئين جاءت بفعل الحرب التي قامت بين العرب واليهود، بفعل وجود مجموعتين عربية ويهودية على قطعة جغرافية واحدة (فلسطين)، وبسبب ضعف الهيكلية للمجتمع العربي الذي غادر معظم أثريائه إلى الخارج بانتظار عودة الهدوء إلى المكان، وهو ما جعل الفقراء من العرب وحدهم على الأرض، مع شعور كبير بالانهيار والضعف. يرى موريس أن نزوح اللاجئين جاء بشكل مباشر نتيجة الهجوم اليهودي المباشر، إضافة إلى وجود أوامر طرد وحملات تخويف ممنهجة. ومع ذلك لم تكن هناك استراتيجية ممنهجة حتى أبريل 1948 لطرد العرب. لكن أعطيت بعض الكتائب تفويضاً مطلقاً باستخدام العنف، وحتى شهر أبريل لم يجد موريس أي وثيقة تدل على أن الهيئة العربية العليا لفلسطين أعطت الأوامر للعرب بالفرار من أراضيهم.[3]
وثق موريس حالات من القتل التعسفي والاغتصاب التي حدثت أثناء الحرب عام 1948، لكن النهاية الصادمة للكتاب تظهر أن بيني موريس يتأسف لأن دافيد بن غوريون لم يكمل عملية الطرد للعرب بالكامل، بمعنى أنه كان يريد من بن غوريون أن يطرد العرب بالكامل من فلسطين.